المقال الذي بسببه تم ايقاف جريدة الحياه  

Posted by: DINA

هذا المقال الذي بسببه تم ايقاف جريدة الحياه

مساء الخير

أستاذي نجيب الزامل

فقط أحببت ان اعقب على مقالك المؤرخ في 11/شعبان والذي تعذر وصول تعقيبي

الى القاري لأسباب ألمحت إليها في نهاية ماكتبت

· عندما يكون عدد نواب ارامكوا السعودية 21 نائبا بينما نواب شركة

الكهرباء 39 نائبا فليس فهناك خطأ.

عندما ترسى شركة الكهرباء عقدا لشراء سيارات بيك أب بسعر 140 ألف

ريال للسيارة الواحدة بينما سعرها في السوق 70 ألف ريال فليس هناك خطأ.

·عندما يستقيل مدير عام شركة الكهرباء (الصقير) بعد تعيينه بسته

اشهر فليس هناك خطأ.

·عندما يتقاعد مديرا في شركة الكهرباء ويتقاعد معه منصبة بل

ويختفى مكتبه معه فليس هناك خطأ.

·عندما لايستفيد من المكرمة الملكية ال15 بالمية غير التجار

بارتفاع كل أسعار المنتجات الاستهلاكية .. فليس هناك خطأ.

·عندما لايكون المستفيد من تلك المكرمة العاطل عن العمل ولا

العامل بالقطاع الخاص ولا كافة أبناء الوطن الكادحين .. حتما دراسة تلك

المكرمة ليس بها خطأ.

·عندما يكتب وزيرا للعمل في جريدة ردا على مواطن يشتكى من ضعف

راتبه الذي لايتجاوز الالفين ريال بأن هذا الدخل يعتبر ممتاز على شهادة

الثانوية ضاربا بعرض الحائط كل الغلاء المعيشي في بلد النفط فليس هناك خطأ.

·عندما لايعلم أو لايريد ان يعلم وهو وزيرا للعمل ان أجانبا بتلك

الشهادة يتقاضون لايقل عن 8000 ألاف ريال ويكون هذا رده .. فليس هناك خطأ.

·عندما يعلم ان الجامعيين الآن لايتقاضون حتى الالفين ريال ..

فحتما هناك لآ خطأ.

·عندما يعلم إننا نعلم ان المرتبة التي معين عليها الآن لاتسعفه

بأن يركب تلك السيارة الفارهه ,,, فحتما ليس هناك خطأ.

·عندما يجوز له مالا يجوز لغيره.. فحتما ليس عنده اى خطأ.

·عندما تكتظ المناطق الصناعية بالمصانع الممولة من قبل الدولة

والمملوكة من قبل رجال اعمال سعوديين اسما حصلوا على التمويل بالواسطة

والسلطة ومؤجرة بالباطن لأجانب (تقبيل ) بينما بينما المهندسين (أمثالي) حفت

أقدامهم للحصول على تمويل لمشاريع جبارة ومهمة فليس هناك خطأ.

·عندما يوافق من قبل البنك الصناعي على تمويل مصنع للعطورات (فاشل

سلفا) فليس هناك خطأ.

·عندما يوافق من قبل البنك الصناعي على تمويل مصنع تلفزيونات

(كونه فكرة فريدة فاشلة اذا قورنت بالصين التى صنعت حتى تراثنا من الطاقية

الى السروال) ويحتفل بافتتاحه على شاشات التلفزيون بأنه أول مصنع للتلفزيونات

في الشرق الأوسط يفتتح بينما لايحتفل بإغلاقه كونه أول مصنع أيضا يغلق بعد

افتتاحه مباشرة فليس هناك خطأ.

·عندما أزور اغلب مصانع المنطقة الصناعية الأولى والثانية واجدها

اغلبها معروضة للإيجار لعد م التفرغ .. أيضا ليس هناك خطأ.

·عندما ترسى غرفة التجارة والصناعة عقدا لمكتب استشاري (القرشي)

لمسح المناطق الصناعية ومعرفة عدد أبناء الغرفة وأحفادها من المصانع حتى

تضيفهم في دفتر العائلة لديها.. فليس هناك خطأ.

·عندما ادخل منطقة جبل على الحرة بدبي ويقابلني سلطان بن سليم (

الرئيس) رغم اننى مستثمر صغير جدا جدا الى درجة انى لا أرى بالعين المجردة

بينما ادخل غرفتنا الموقر واريد مقابلة دولة الرئيس يقف السكيرتى والسكرتير

وصباب القهوة للسؤال ماذا تريد ولماذا و و و ؟؟ فليس هناك خطأ.

·عندما اطلب بعض الفرص الاستثمارية من غرفتنا الموقرة لا أجد الا

كم موظف من الجاليات الأجنبية معفنين كالفرص الاستثمارية المعروضة والتي أكل

عليها الدهر وشرب... فليس هناك خطأ

·عندما التقى ببعض المستشارين في غرفة تجارة وصناعة دبي أجد بين

أيديهم أفكارا وأفكارا لم يسمع بها قط اكبر مستشار بغرفتنا الموقرة.... كل

هذا ليس هناك خطأ.

·عندما تذهب الى مركز تنمية المشاريع الصغيرة بالغرفة تطلب ا لدعم

المالي.... لاتجده بل تجد بدلا منه الدعم المعنوي .طبعا بالأفكار المعفنة

ونست أو تناست الغرفة في هذا الزمن ان كيلوا المخ للعباقرة في بلدنا لايتجاوز

سعره سعر كيلو الكراعين بمطعم (الحبص) للأكلات الشعبية بالاحساء وتحديدا

الهفوف.

·عندما يسرق الهوامير بمساندة ودعم الدولة كل المواطنين من خلال

سوق الأسهم . فليس هناك اى خطأ.

·عندما يعيش أكثر من نصف سكان المملكة تحت خط الفقر رغم ان

المملكة من اكبر منتجي النفط.. فحتما لايوجد اى خطأ.. وان وجد فهو سهوا

·وأخيرا... عندما لم ينشرما ذكرت أعلاه في نفس الصحيفة التي كتب

فيها نجيب......أدركت انني مواطن سلتوح ولست نجيبا وأدركت بعدها ان ماكتبته

هو الخطأ وان ماكتبه نجيب هو عين الصواب .. كل هذا ليس هناك اى خطأ البته.

·ومابعد اخيرا.. عندما يتعذر عليك وعلي استبدال كلمة (خطأ) بكلمة

(فساد) في مقالك بالاضافة الى كل ماسبق .... فليس في داخلك وداخلي خطأ


This entry was posted on 1:59 e pasdites . You can leave a response and follow any responses to this entry through the Abonohu te: Posto komente (Atom) .

0 komentet

Posto një koment