الرجل و الملابس الداخليه النسائيه !  

Posted by: DINA

إستنكاره تخصيص بيع المستلزمات النسائية للرجال بدلا من النساء


مقال قوي نزل بالصحف



أثارت خطبة مفتي المملكة الجمعة الفائتة إستغراب عدد من الناس المخلصين لوطنهم ..

وكانت حول إستنكاره تخصيص بيع المستلزمات النسائية للنساء بدلا من الرجال ..

و أتوقع أن المفتي لم يذهب لأحد أسواق الرياض ....
ليرى كيف يعرف البائع أيا كانت جنسيته مقاس (ستيان وكلوت) المرأة بمجرد دخولها للمحل ....

ويعرف أي نوع أو موديل تحتاجه !!

وذلك بمجرد قياس جرأتها معه .. وهل هي متزوجة أو لا ..


يا سماحة المفتي :

بعمل المرأة في هذه المحلات ستر للمشترية من إطلاع الغرباء على تضاريس جسمها وصدرها ..

الذي يرى بسهولة من خلف العباءة ..
خاصة بعد إنتشار لبس النساء للعباءات الضيقة ..
وفيه ضمان عيش كريم لفتاة لم توفق بقبول في جامعة بسبب تقديرها الدراسي ....

أو عدم توفر الواسطة لوالدها ....
أو عدم حصولها على وظيفة حتى في أبعد قرية عن المدينة ..
ولكي لا تتسلى بالإتصال بأرقام عشوائية لعلها توفق بمن يسليها ..
أو تقضي معه جزء من سوالف ليل !!

يا سماحة المفتي !!

ليس كل بنات المملكة كبناتك وبنات حمولتك !!
تتخرج بنتكم ب 70 % بالثانوية وتدخل أفضل كلية ..
بينما إبنة زميل بالعمل حصلت على 96 % ولم تقبل إلا في أطرف كلية ..
وبواسطة قريبه الأستاذ بالجامعة ..

ليس كل بنات الناس تعين بالشارع الذي يوجد به قصر والدها !!
وإنما يعين في أطراف سكاكا وجازان ....

ومن المؤكد أنك لم تسمع بحوادث صالونات المعلمات في أطراف المدن ..
ياليتك كنت مفتحا لترى تناثر أغراضهن وكيف إختلطت بدمائهن !!
والله لأنه منظر محزن لأقوى الناس عزيمة ..

نحزن عندما تعرض صور عباءاتهن ودفاتر تحضيرهن و( جزمهن ) ....
منظر محزن للغاية ..

وتجعلنا نلعن من تسبب في حرمانهن من الحياة ..
وحرم أهلهن منهن !!

ليس كل بنات الناس يضمن لهن الوظيفة قبل التخرج أو النقل أو التعيين ..

فقد وجد من دفع عشرين ألف ريال لنقل إبنته من إحدى المدن للرياض !!

يا جماعة يا واصلين !!
ليس كل الناس كوضعكم ....
ولا تكونوا كإحدى الملكات التي سمعت عن جوع شعبها فقالت ....
عطوهم بسكويت !!

هم ما يعرفون الخبز علشان يعرفون البسكوت أبو ميزان !!

لم تذهب المرأة للعمل بائعة في محل لتتسلى ....
وإنما للبحث عن لقمة شريفة ونزيهة وبلا منة زوج أو مستغل يستغل شرفها وعفتها وكرامتها ..
ويدفع لها بمقابل يعرفه الجميع ..



يا سماحة الشيخ !!

قل للسواق اللي يجيبك للجامع الكبير بالرياض ..
يتوقف بجوار بائعات الفصفص والحب والبكلات و الأمشاط والحنا ....
و تنازل وإسأل إحداهن :
ليش تبيعين يا مرة ؟ وش اللي حدك ؟
ماذا ستقول لك ؟
هل ستقول إني أتسلى و أوسع صدري ....
وكأني جالسة على أطراف الشانزيليه ؟؟
وإنما ستقول زوجي مريض أو فراش ب 2000 ريال ..
أو مطلقة أو رجلي مديون وبيتنا أجار و ....
ليس كل الناس رواتبهم 42 ألف ريال ....
غير الأمطار السنوية والشهرية الغزيرة ..
التي لا تأتي من السماء وإنما من الأرض ..



لا تعاملون الناس كوضعكم ، فوضع 90 % من الناس يختلف عن وضعكم تماما ....
الناس يسددون فواتير كهرباء !!
الناس تسدد فواتير جوالات وتلفونات و رواتب شغالات وسائقين !!
الناس تدفع قروض للبنوك ....
ليكملوا أقساط شقق أو دوبلكسات 350 مترا ..
وليست قصورا أم 5000 متر ..
الناس تدفع رسوم سنوية لمدارس أبناءهم !!
بعض الناس إنتقلوا مع إبنتهم لقرى جازان ونجران وأطراف عرعر وغيرها ليكونوا بقربها ....
أعرف فتاة يتيمة الآن تعمل في إحدى قرى الأفلاج ....
تسكن بمفردها لمدة خمس سنوات ولم تستطع النقل للمدينة المنورة رغم تخصصها الصعب ....
و أخرى معها لمدة ست سنوات وزوجها بمفرده في الباحة ....
و كلنا يعرف عينات من هؤلاء ..

هل تتوقع أنهن بقين هناك لسبب ؟؟
غير سبب الحاجة وطلب الحياة الكريمة ؟!



آمل أن تنزل لأرض الواقع وترى بنفسك مدى حاجة الناس الشديدة للمال ....
ولا تهيج الرعاع الذي أقبلت عليهم الدنيا بطبق من ذهب ..
لتكن و غيرك خير عون للمحتاجات من بنات الوطن ..
ولا تكن وسيف الشك مسلطا على رقابهن .


This entry was posted on 11:18 e paradites . You can leave a response and follow any responses to this entry through the Abonohu te: Posto komente (Atom) .

1 komentet

موضوع رائع
لكن السؤال الذي يدور في البال هل المرأة قادرة على ان تكون بائعة ماهرة
والأمر الأخر الذي يجب ان يعيه الكل
ان مجتمع بلا واسطة هوه كمجتمع بواسطة
اي المعنى ان المجتمع الخالي من العيوب
لن تتاح لنا فيه فرصة لدراسة سلبياته والتفرقة بينه وبين ايجابياته
وهل لو كنت انا ابنة وزير وتخرجت بمعدل 70وكان من الأمانة الا ادخل الجامعة والا استخدم نفوذ والدي الأمر الذي سيجعلني انا ناقمة على المجتمع الذي من وجهة نظره هذا انصاف
او اننا انصفنا مع الكل وكل من جا على الوزير وظفناه
والله كان محد اشتغل
وكان كلنا صرنا عيال الواسطة ولا كيف

Posto një koment