طلبت فرنسية في الثانية والخمسين من عمرها مصابة بسرطان مؤلم في الوجه يستعصي على العلاج، من القضاء اعطاءها الحق بالموت الرحيم بمساعدة طبيب، في اول لجوء الى القضاء لهذا الغرض في فرنسا
وهي مصابة بسرطان في الانف والجيوب الانفية، وهو سرطان نادر لم يسجل منه سوى مئتي حالة في العالم خلال عشرين عاما !
لكنها مستعدة لإن تذهب إلى سويسرا وبلجيكا او هولندا التي تسمح بالموت الرحيم اذا لم يتحمل القضاء الفرنسي مسؤوليته تجاهها !
وأثناء بحثي عن المزيد من أخبارها تبين إنتحارها بوقت سابق !!
لي هدفين بإنزال هذا الخبر :
الأول : أن كل شخص يحمد ربه على العافية والصحة والرضا بما وهبه الله من شكل
،،
خاصة بهذا الوقت للأسف البعض لايرضى بما قسمه الله له ويتجه لعيادات التجميل وتغيير خلقته !
الثاني : الحمد على نعمة الإسلام وقدرة المسلم على تحمل الإبتلاء بما أصابه مصداقاَ لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم :
(عجباً لأمر المؤمن إنّ أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)
رواه مسلم
الحمد لله الذي عافنا مما ابتلاها وفضلنا على كثيرا من خلقه تفضيلا